كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى، أن طائفة الأحمدية التي أعلنت سلطات بلاده الحرب عليها منذ مدّة، تعمل وفق مخطط استخباراتي على زعزعة الاستقرار في بلدان المغرب العربي. ونقلت صحيفة "البلاد" الجزائرية عن عيسى قوله إن "هذه الطائفة الضالة عقدت سنة 2011 ملتقى دوليا في إحدى البلدان الآسيوية، خرجت بتوصيات غاية في الخطورة، دعت إلى غزو بلدان المغرب العربي من خلال استغلال الثغرات الأمنية التي صاحبت فوضى ما يسمى ب"الربيع العربي".. وقال إن نشاط "الأحمديين" ليس دينيا إنما هو عمل استخبارات بامتياز، بغرض ضرب لحمة المجتمع الجزائري، وباقي المجتمعات في منطقة المغرب العربي. وتشكلت الأحمدية أو القاديانية كفرقة مذهبية بزعامة غلام أحمد ميرزا الذي ولد في إحدى قرى إقليم البنجاب (1839-1908)، وهي قرية قاديان وإليها نسبت هذه الفرقة. ويدّعي القاديانيون أن الأحمدية فرقة من فرق المسلمين تختلف في بعض الفروع عن غيرها، لكن الكثير من علماء العالم الإسلامي وهيئاته الفقهية أصدروا فتاوى نصت على أن أتباع هذا المذهب خارجون عن الإسلام