أعلن المجمع الشريف للفوسفاط، استثمار 1.6 مليار دولار لتطوير استغلال الفوسفاط في البلاد، بهدف مضاعفة الإنتاج الإجمالي للشركة. وأفاد المجمع الذي يعد أكبر شركة مصدرة للفوسفات عالمي، أن المبلغ سيخصص لتوسيع المناجم الحالية، إضافة إلى إنجاز محطات لمعالجة المياه المرتبطة بهذا النشاط، وإنشاء مخزن للفوسفات الخام. ويتضمن المخطط الاستثماري إقامة 12 مشروعا. ويرتقب أن ينشئ المجمع بحلول العام 2020 أكبر منشأة للمعالجة الأولية للفوسفات في منطقة خريبكة باستثمار يناهز 3.5 مليارات درهم (348 مليون دولار). وتتيح هذه الخطط رفع قدرات إنتاج مناجم منطقة خريبكة وسط البلاد من 18 مليون طن حاليا إلى 38 مليونا بحلول العام 2025. وقد اتصل موقع "نون بريس" بالإدارة العامة للمكتب الشريف للفوسفاط بالبيضاء، من أجل مزيد من التفاصيل حول الموضوع إلا أن هاتفها ظل يرن دون رد. وكانت إيرادات المجمع الشريف للفوسفاط تراجعت العام الماضي نتيجة انخفاض استهلاك الأسواق الرئيسية للفوسفات في العام الماضي. وانتقلت إيرادات المجمع من 3.88 مليارات دولار في الأشهر التسعة الأولى من 2015 إلى 3.3 مليارات دولار في الفترة المقابلة من العام 2016. وأبرم المغرب الشهر الماضي اتفاقا مع غينيا لتزويدها بنحو مئة ألف طن من الفوسفات في العام الجاري. وقبله في العام الماضي وقع رجل الأعمال النيجيري أليكو دانغوتي اتفاقية مع المجمع الشريف للفوسفات لإنشاء مصنع للحمض الفسفوري في المجمع الصناعي الجرف الأصفر بالمغرب. كما أبرم المجمع المغربي اتفاقا آخر مع رابطة منتجي ومستوردي الأسمدة في نيجيريا لتزويد السوق النيجيري بمليوني طن من الأسمدة بين عامي 2017 و2019.