علمت "نون بريس" أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عقدت اليوم الخميس اجتماعا لمناقشة مستقبل مشاورات تشكيل الحكومة إضافة إلى اللقاء الذي جمع بين مستشار الملك فؤاد عالي الهمة ورئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران. وفي هذا السياق، نفى سعد الدين العثماني، القيادي في العدالة والتنمية، ما تم تداوله مؤخرا بكون أن مستشار الملك فؤاد علي الهمة التقى برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وأبلغه بأن الملك يرفض تقديم بنكيران لاستقالته، حيث قال العثماني في تدوينة فايسبوكية، قائلا: "في لقاء الأمانة العامة اليوم تأكد بعد تقرير رئيس الحكومة أن زيارة فؤاد علي الهمة له صحيحة لكن كل ما أشيع من مضامينه غير صحيح بالمرة". من جهته، قال سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، في تصريح لموقع "نون بريس"، إن الاجتماع المذكور تناول قضية تشكيل الحكومة ومواضيع أخرى رفض الكشف عنها". وحول ما إذا كان سيتم التشبث بالأغلبية الحكومية السابقة خلال هذا الاجتماع، شدّد العمراني على أن مواقف الحزب تصرف عبر البلاغات الرسمية. ويعتبر هذا اللقاء الأول من نوعه، بعد لقاء عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، ورئيس الحكومة المكلف، بالمستشار الملكي فؤاد علي الهمة، منذ أيام. فيما ذكرت مصادر من العدالة والتنمية، أن أمانة المصباح ستعيد التأكيد على ضرورة إتمام المشاورات، وفقا لنتائج 7 أكتوبر، وتحميل عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية مسؤولية "البلوكاج"، الذي عرفته المشاورات بعد تشبثهما بضرورة ضم الاتحاد الاشتراكي، والاتحاد الدستوري إلى التشكيلة الحكومية.