عرفت قضية المغني النغربي سعد المجرد الذي يقبع وراء قضبان سجن "فلوري ميروجي"، منحى جديد قد يقلب القضية لصالح المجرد، وذلك بعد ظهور معطيات جديدة توصلت إليها الشرطة الفرنسية خلال تحقيقاتها. وبحسب ما كشفته وسائل إعلام فرنسية، فإن المحقيقين توصلوا إلى متهمة المجرد باغتصابها، أجرت ليلة الحادث اتصالات مع أشخاص لعم علاقة بالمافيا وينشطون في مجال الجريمة. وأوضحت الصادر، أن ما كشفته التحقيقات يبين أن المجرد كان ضحية مؤامرة من قبل الفتاة لورا بريول وعناصر المافيا الهدف منها ابتزازه ماليا، خاصة بعد عثور الشرطة على مبلغ مالي مهم بحوزة متهمة المجرد ليلة الواقعة، وهو نفس المعطى الذي أكده مستخدمون في فندق ماريوت الذي شهد الواقعة، الذين كشفوا أن الشرطة عثرت وسط أغراض "لورا" على ماسة باهظة الثمن وأوراق مالية من العملة الصعبة.