اتهم خالد الوردي المواطن المغربي، القاطن بمدينة الحاجب، الطاقم الطبي المشرف على توليد النساء بالمستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالحاجب، ب"قتل" امرأته، التي توفيت بداية الشهر الجاري بالمستشفى ذاته، بعد عملية جراحية من أجل استئصال الرحم، في حين نجا مولودها من الموت. وشدّد خالد الوردي، في تصريح لموقع "نون بريس" على أن الطاقم الطبي المشرف على توليد النساء بالمستشفى سالف الذكر، يتحمل كامل المسؤولية فيما وقع لزوجته التي دخلت في صحة جيدة للمستشفى، وتسلمها جثة بعد بضع أيام من الإهمال الطبي وفق تعبير الوردي. وأوضح الوردي امرأته كانت قيد الحياة، في حاجة إلى عملية جراحية، قبل توليدها، وهو ما لم يقم به الطاقم الطبي المشرف على عملية الولادة، الشيء الذي تسبب للضحية في نزيف دموي حاد عجل بوفاتها، يورد الوردي. وفي هذا السياق، توصل المركز المغربي لحقوق الإنسان بشكاية من خالد الوردي أكد فيها هذا الأخير، أنه بتاريخ 3 دجنبر 2015 أخد زوجته الحامل إلى المستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالحاجب من أجل الولادة،و حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم الموالي (أي يوم 4 دجنبر الجاري) وضعت الزوجة مولودها لكن وقع لها نزيف حاد مما استدعى من الطبيب إجراء عملية جراحية من أجل استئصال الرحم. و يضيف خالد الوردي، بحسب الشكاية، أن إدارة المستشفى أحضرت الدم من مركز تحاقن الدم بمكناس لإنقاد الزوجة و طلبوا منه أداء 100 درهم ثمن وقود سيارة الإسعاف من أجل الذهاب إلى مكناس. وتشير الشكاية" أنه أمام التماطل من طرف إدارة المستشفى تم الإدن بنقل الزوجة على وجه السرعة إلى مركز الإنعاش بمكناس و التي تبعد ب 30 كلم عن الحاجب لتلقي العلاج ، حيث طلبوا منه مرة أخرى 100 درهم ثمن تنقل سيارة الإسعاف نحو مكناس". وبعد مرور يومين تم إخباره المعني بالأمر بوفاة زوجته و بتاريخ 7 دجنبر الجاري، تسلم جثة زوجته الهالكة، وصرح له الطبيب ( ش ع) أن الوفاة كانت طبيعية مما جعل الزوج يقدم على القيام بالإجرائت القانونية و المسطرية في هذا الصدد ( الشرطة، ولاية مكناس ، إدارة المستشفى). قد جاء في الشكاية أن المعني بالأمر يلقي باللوم على ممرضات و طبيب المستشفى بالحاجب الذين أهملوا زوجته و قاموا بالضغط على مستوى بطنها برعونة كبيرة و قاموا بإجراء عملية جراحية في غياب الوسائل الضرورية لإجراء عمليات من هذا النوع. و حسب الشكاية دائما فان هناك شاهد عيان على ما وقع و هي سيدة كانت تنتظر الوضع هي الأخرى و تأكد أن الهالكة كانت تستنجد أمام تعسفات الممرضات و الطبيب و تصرخ و تطلب الرحمة منهم. و أمام هذا فان زوج الهالكة يلتمس من الحقوقيين بالمنطقة مؤازرته في هذا الملف حتى لا تضيع حقوقه و حقوق أبنائه القاصرين.