أعلن بنك المغرب عن وضع أولى اللمسات من أجل إطلاق الخدمات المالية المصرفية عبر الهاتف النقال، بشراكة ما بين المصارف المغربية و بين شركات الاتصالات الهاتفية الثلاث، من أجل المساهمة في رفع مستوى انخراط المغاربة في الخدمات البنكية. و استبق بنك المغرب موضوع تعميم الأداء البنكي عبر الهواتف بنوعيها الكلاسيكي و الذكي، على غرار دول إفريقية رائدة في المجال كدولة كينيا المتفوقة في هذا المجال، بإصداره لدوريتين تنظمان ممارسة خدمات الأداء الإلكتروني وعبر البطائق والتطبيقات الذكية، والتي سيتم تفعيلها مباشرة بعد صدورها في الجريدة الرسمية. و تعمل هاتان الدوريتان على تنظيم عمليات تحويل و تلقي الأموال داخل التراب المغربي، و وضعها رهن إشارة الزبناء الأفراد دون غيرهم من أشخاص معنويين، مع تحديده لسقف الحساب البنكي 80 ألف درهم سواء تعلق الأمر بالمبلغ الإجمالي للحساب أو عملية التحويل. و يراهن العاملون في القطاع المصرفي على عدد المنخرطين المرتفع في الهاتف النقال في المغرب والذي يتجاوز نسبة 120 في المائة، من أجل العمل على الزيادة في عدد المشتركين في الخدمات المالية. وكانت اتصالات المغرب قد أطلقت أول خدمة للأداء بواسطة الهاتف في سنة 2010، تخول إنجاز العمليات البنكية والتجارية، بكل أمان، بشراكة مع كل من التجاري وفا بنك ومجموعة البنك الشعبي.