كشفت مصادر صحفية، أن الارتباك الذي حصل أثناء توديع بنكيران بمطار موريتانيا، حيث لم يكن في توديعه أي مسؤول حكومي، راجع إلى تحركات مريبة قام بها أشخاص بولاية "تيرس زمور". وبحسب ما أوردته "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، فإن المخابرات الجزائرية أشعلت فتيل حركة انفصالية بولاية "تيرس زمور "، وذلك بالتزامن مع زيارة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، للجارة الجنوبية. حيث قامت الحركة بتوزيع مناشير تدعو إلى استقلال ولاية " تيرس زمور " عن نواكشوط. ورجت مصادر صحراوية للجريدة، أن تكون تحركات الحركة الذي تدعى "ذاكرة تيرس زمور" عبارة عن مخطط يرمي إلى تأسيس نسخة ثانية من بوليساريو تستعملها الجزائر للانتقام من الجارة الجنوبية لرفضها منح الدولة الوهمية تمثيلية دبلوماسية رسمية. إذ تضمن المنشور المرفق تنديدا شديد اللهجة بزيارة الوفد المغربي لعاصمة الولاية، معتبرا أنه ليس هناك أي خلاف بين النخب السياسية المغربية والموريتانية التي تنتمي وفق المنشور ل "المدرسة نفسها".