تسابق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الزمن لتأهيل منير الحدادي قانونيا حتى يتسنى له حمل قمل قميص المنتخب الوطني في الاستحقاقات الرسمية القادمة. وتشير المعلومات التي توصلت بها «المساء»أن حدادي منح موافقة مبدئية للجامعة مفادها تغيير موقفه السابق والمتمثل في تمثيل إسبانيا عوض المغرب. ولم يشرك المنتخب الإسباني بمدربه دل بوسكي اللاعب الحدادي في أي مباراة منذ مباراة مقدونيا عن التصفيات الأوربية في شتنبر 2014، وهو الأمر الذي يبدو قد دفع اللاعب إلى البحث عن تغيير موقفه. وتحركت الجامعة مباشرة بعد نيلها موافقة رسمية من اللاعب ومحيطه في الأيام القليلة الماضية، تهم استعداده للدفاع عن قميص المنتخب الوطني في الاستحقاقات المقبلة. وتعتمد الجامعة على مجموعة من البنود لضمان تأهيل اللاعب قانونيا أبرزها عدم مشاركة الحدادي في كأس أمم أوربا الأخيرة فرنسا 2016 إلى جانب عدم تجاوزه للسن الثالثة والعشرين. وبإمكان الحدادي المشاركة مع المنتخب المغربي لكرة القدم في منافسات كأس إفريقيا رغم خوضه مباراة رسمية مع المنتخب الإسباني أمام مقدونيا ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا، إذا هو قرر تغيير اختياره لمنتخب الماتادور وتحويل وجهته نحو اللعب للمنتخب المغربي، وهو ما يتيحه له الفصل الثالث من قانون «فيفا» . ويمنح القانون ذاته، الإمكانية للحدادي بحمل قميص المنتخب الوطني، مادام سنه لم يتجاوز 23 ربيعا و باعتباره لاعبا بجنسية مزدوجة «مغربية -إسبانية»، وهو ما يتيحه القانون للاعبين مزدوجي الجنسية، على أساس ألا يشترك في المسابقة نفسها التي شارك فيها مع المنتخب الذي كان يحمل ألوانه من قبل.