أقدم، الثلاثاء الماضي، رب أسرة وأب ل 5 أبناء على وضع حد لحياته، وذلك بالانتحار شنقا داخل مرحاض مسكنه الصفيحي، الكائن بحي "الدويمة" العشوائي بإقليم تاونات. وأفادت مصادر محلية، أن زوجة الضحية عثرت على جثته معلقة بالمرحاض، ما عجل بإخبارها عون السلطة، الذي قدم صحبة عناصر من الدرك، فتمت معاينة جثة الهالك، وفتح محضر استماع إلى ذويه لاستجلاء حقيقة الانتحار، وسط صدمة الزوجة والأولاد والأهالي، قبل أن يجري نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى (الغساني) بفاس، من أجل تشريحها لتحديد أسباب الوفاة، بأمر من النيابة العامة المختصة. وأشارت ذات المصادر أن الهالك كان يشتغل قيد حياته مياوما، كما كان يعاني من قلة ذات اليد، ما فاقم من أزمته النفسية، خاصة أمام أطفال صغار بلا معيل.