في أول تعليق له حول قضية اعتقال المغني المغربي سعد المجرد بتهمة محاولة اغتصاب فتاة فرنسية، كشف الفنان نعمان لحلو، عن جوانب أخرى في القضية من خلال كتابته لتدوينة فيسبوكية عنونها ب"كلمة حق". وقال الفنان في تدوينته على حسابه بالموقع الأزرق: " من يريد أن يلومني عن تعاطفي، فليفعل. من يريد حتى ان يشتم فالشتيمة سلاح الضعفاء ، والمنطق سلاح العقلاء.. جريمة الاغتصاب هي جريمة مشينة ولا تسامح مع مرتكبها ، مهما كان وأيا كان". ولكن وبالمنطق فقط : أبناء جلدته كانوا أقسى عليه من أي شعب آخر ، وحكموا عليه حتى قبل حكم المحكمة" . وتابع الفنان المغربي قائلا:" الفتاة ليست قاصر ورافقته لغرفته، ثم غادرت الغرفة من المقاطعة الثامنة حيث يوجد الفندق ، وحتى المقاطعة السابعة عشر لكي تتظلم عند الشرطة ، بينما كان جنبها عشرات مراكز الأمن ، وبينما كان بإمكانها أن تطلب من استقبال الفندق أن يكلم الشرطة، التي كانت حتما سوف تحضر لعين المكان وتوفر على الشابة الانتقال بلباسها الداخلي حتى المقاطعة 17 . وهذا كلام قناة LCI وليس كلامي .ثم هناك عملية التصوير والارسال الفوري للمواقع ، أثناء القبض عليه" . وأضاف لحلو :" كل هذا يجعلنا نضع علامة استفهام !! ولا نتسرع في الحكم على فنان شاب سليل أسرة فنية يحبها المغاربة ، حتى يقول القضاء كلمته . بالنسبة لواقعة أمريكا ، فالبنت الألبانية ، رافقته لمدة طويلة ، ولم تشتكيه الا بعد أن أصبح نجما ميسورا . وهنا أيضا نضع علامة استفهام أخرى . ولكي أقول كلمة حق ، فسعد شاب جد مهذب ، ولا يلقبنا نحن من أقدم منه في المهنة سوى بلقب " عمي " أو " خالتي " . وأنا لم أر منه سوى الأدب والتواضع في كل مرة قابلته". وأردف نعمان لحلو قائلا:" صحيح بإمكاننا معاتبته ضمن نقد فني ، على بعض مواضيعه ، ولكن هذا موضوع آخر ، وهو الأن في ورطة ولا ينبغي أن نقسي عليه ، ونحكم عليه قبل المحكمة . بقي أن أقول أن سعد المجرد ، حطم كل قياسات الشهرة في فترة 3 سنوات وأصبح من كبار نجوم العالم العربي ، وهذا في حد ذاته ، كفيل بأن يجعل له كثيرا من الحساد الذين يتمنون سقوطه". وأشار الفنان إلى أنه في حال ثبوت التهمة على المجرد :" فأنا لن أتضامن معه حتى ولو كان ابني ومن صلبي. وكل ما سأشعر به آنذاك هو الأسف والحزن على والديه الصديقين الغيورين على وطنهما".يضف لحلو في تدوينته.