ظهرت الممثلة الأميركية الشهيرة ليندسي لوهان، في وقت لاحق مرتدية الحجاب فيما تحدثت تقارير عن اعتناقها الإسلام. وفي هذا الإطار نشرت ليندسي لوهان، صورة بالحجاب جمعتها مع سيدة تدعى عزيز من مخيم "غازي عنتاب" للاجئين السوريين، حيث كانت لوهان (30 عاما) في مهمة إنسانية. وكانت لوهان قد تحدثت عن التقارير التي أشارت إلى اعتناقها الإسلام، بعد انتشار صورة لها حاملة القرآن الكريم بيدها، وأجابت للمرة الأولى عن هذه التساؤلات في مقابلة حصرية مع صحيفة "ذو صن" البريطانية مؤكدة أنها تدرس الإسلام، وقالت "أنا شخص روحني جدا، وأنا حقا على استعداد للتعلم"، مضيفة "أمريكا صورت حمل القرآن بشكل مختلف عما هو عليه فعلا". وفي السياق ذاته، وبحسب أسبوعية دير شبيغيل الألمانية فإن الممثلة الأميركية الشهيرة ليندسي لوهان أثارت موجة من الجدل في تركيا ، التي تقيم فيها حاليا، بسبب دفاعها الشديد عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وظهورها مؤخرا مرتدية الحجاب في عدد من المقابلات الصحفية. وقالت المجلة في عددها الصادر السبت الماضي، إن ليندسي لوهان قامت خلال وجودها في تركيا بزيارات عديدة لمعسكرات اللاجئين السوريين، ووثقت الحياة هناك بمشاركات عرضتها على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مضيفة أن الممثلة الأميركية أصبحت تقدم نفسها بوصفها واحدة من أنصار الرئيس التركي ومؤيدي مواقفه تجاه الأزمة السورية والقضايا العالمية. وأشارت دير شبيغيل إلى أن الممثلة الأميركية -التي عرفت بطابعها الحياتي المتحرر- كررت ظهورها بشكل مستمر وهي ترتدي الحجاب، وأصبحت تدافع بقوة بمقابلاتها الإعلامية عن مواقف أردوغان، وأيدت انتقاداته لفشل مجلس الأمن الدولي واتهامه بالعجز تجاه حل الأزمة في سوريا. ولفتت إلى وجود جدل في أوساط الأتراك بشأن سبب التحول في مواقف ضيفتهم، التي أصبحوا يطلقون عليها سفيرة أردوغان، وذكرت أن معارضي الرئيس التركي يشتبهون في مشاركتها بحملة مدفوعة الأجر لصالحه. كما أشارت المجلة إلى أن صحفيين تحدثوا عن دور لأصدقاء أتراك للممثلة في تغيير قناعاتها اتجاه الإسلام وزيادة اهتمامها ببلادهم، في حين يعتقد آخرون أنها ربما تستعد للاقتران بأحد مواطنيهم.