بعدما اعتقلت تاجر مفرقعات عاشوراء وبحوزته ما يقرب من 778 قطعة، ضمنها 4 «صواريخ» و19 «كاشير»، أسفرت مطاردة تجار المفرقعات بمدينة فاس، نهاية الأسبوع الماضي، عن سقوط تاجرين كبيرين وبحوزتهما ما يقرب من 20 ألف ولاعة. وقالت ولاية أمن فاس حسب " المساء " إن عناصرها نجحت في إلقاء القبض على شخصين يشتبه في تورطهما في نقل وحيازة سلع قابلة للاشتعال (ولاعات)، وغير خاضعة لمبرر الأصل بدون سند قانوني. وأكدت ولاية أمن فاس بأن حملتها لمحاربة هذه السلع ستظل مستمرة في جميع أسواق المدينة. وفي محاولة لإخفاء المفرقعات عن نقط المراقبة والتفتيش، عمد المتهمان إلى تقسيم البضاعة على 20 علبة من الورق المقوى، تحتوي كل واحدة منها على 1000 وحدة خلال عملية نقلها إلى وجهتها. وكانت السلطات الأمنية قد شنت، في السنين الأخيرة، حملات ضد تجار المفرقعات بعد تسجيل دخول أنواع خطيرة يمكن أن تتسبب في أضرار صحية كبيرة للأطفال، كما يمكن أن تؤدي إلى اندلاع حرائق، وكوارث إنسانية. ومع ذلك، فإن البعض يعتبر بأن كل الوسائل مشروعة لتحقيق الأرباح وجني الأموال، ولو ضدا على القانون، وسلامة وصحة المواطنين. وأكدت ولاية أمن فاس بأن السيارة التي استعملت في نقل المفرقعات تم حجزها ووضعها في مرأب المجلس البلدي، في حين تم اعتقال الشخصين المعنيين. وطبقا لمصادر «المساء»، فقد سبق لعناصر الشرطة أن أوقفت تاجرا في منطقة واد فاس، بتاريخ 8 أكتوبر الجاري، وحجزت سلعا بحوزته، بعدما تبين بأن من شأنها إلحاق أضرار جسمية بسلامة المواطنين. وذكرت المصادر بأن السلع المحجوزة عبارة عن مفرقعات قابلة للاشتعال، تتكون من 470 وحدة من النوع الصغير، و285 مفرقعة من الحجم المتوسط، و19 نوعا من المفرقعات التي تحمل اسم «كاشير»، و4 مفرقعات معروفة باسم «الصواريخ».