صوت الكونغرس الأمريكي لمصلحة رفض نقض (فيتو) الرئيس باراك أوباما على القانون الذي يسمح لأهالي ضحايا هجمات الحادي عشر من شتنبر 2001 بمقاضاة السعودية ومسؤوليها. وقد صوت مجلس الشيوخ الأمريكي أولا لمصلحة رفض فيتو الرئيس ب 97 صوتا مقابل صوت واحد، ومن ثم صوت مجلس النواب أيضا على رفض الفيتو بأغلبية 348 صوتا مقابل 76. وبذلك يصبح القانون الذي يحمل اسم "العدالة ضد رعاة الإرهاب" ساريا. ويتيح القانون، بذلك، رفع "قضايا مدنية ضد دولة أجنبية أو مسؤول أجنبي لطلب تعويضات عن إصابات أو موت أو أضرار ناجمة عن عمل من أعمال الإرهاب الدولي، مشيرا إلى أن القانون قد يعرض الشركات والمسؤولين والقوات الأمريكية إلى دعاوى قضائية محتملة خارج البلاد. ويرى الخبراء أنه في حالة ملاحقة السعودية أمام القضاء الأمريكي، سيكون التعويض الأكبر خلال العقود الأخيرة، ويتعلق الأمر بمئات الملايير من الدولارات.