يعيش الطفل جواد مريد البالغ من العمر عشر سنوات، ظروفا صحية جد مأساوية، بسبب معاناته مع مرض الهيموفيليا، الذي أصيب به منذ ولادته، ليزداد الأمر سوءا حين بلوغه ثلاث سنوات حيث أصبح في حاجة إلى حقنة لا تستطيع أسرته أن توفرها له بسبب ثمنها الباهض الذي قد يتجاوز 10 آلاف درهم للواحدة، الأمر الذي جعل أسرة الضحية تلجأ إلى حقن أخرى أقل مفعولا ولكن أقل ثمنا. وقال أحد المقربين من الطفل جواد، في تصريح لموقع "نون بريس"، إن "جواد بين الحياة والموت ويرقد الآن في مستشفى الهاروشي للأطفال بالدار البيضاء بسبب تعرضه لنزيف داخلي يوم الثلاثاء الماضي 16 غشت الجاري"، مضيفا أنه يحتاج الآن إلى متبرعين من الدم من فصيلة O- . وأفاد المصدر ذاته، أن الطفل الضحية يحتاج لحقنة كل ساعتين، ثمن الحقنة الواحدة يصل إلى 13200 درهم، مضيفا أن الضحية " تلميذ مجتهد في دراسته رغم المرض" والأكثر من ذلك قال الطفل للمصدر المقرب منه " "عافاكم مابغيتش نموت بغيت نتشافا ونولي أستاذ". جدير بالذكر، أن الطفل جواد مريد، لا ينبغي أن يتعرض لأي جرح، لأن أي جر ح تعرض له سيجبر أسرة الطفل على نقله إلى قسم الإنعاش، بحسب ما أفاد به مصدرنا. وأكد المصدر سالف الذكر، أن الطفل جواد، يتقن السباحة رغم مرضه، ويدرس بمستوى الرابع الابتدائي، كما أنه مجد في دراسته حيث حصل على 8 على 10 في المعدل العام، مضيفا أن جواد يوجه نداء استغاثة للمحسنين وأصحاب الضمائر الحية كييساعدوه على تجاوز محنته. الطفل جواد يناشد ذوي القلوب الرحيمة من المحسنين مساعدته في مواجهة مرضه، ولمن أراد التواصل مع أم الطفل جواد هذا هو رقم هاتفها: 06.58.78.22.68