لايزال حوالي 1.5 مليون سائق مغربي لم يتوجهوا بعد إلى المصالح المختصة من أجل تجديد رخص السياقة المحررة على الحامل الورقي واستبدالها ببطائق إلكترونية، حسب ما كشفته تقارير إعلامية. ومن المرتقب فرض عقوبات صارمة في حق كل من تجاوز الأجل المحدد لعملية التجديد، وذلك بعد أن صادق المشرع المغربي على مجموعة من الإجراءات والأحكام الزجرية لمخالفي قوانين السير ومن بينها غرامات تصل إلى 300 درهم لكل من لم يباشر في تجديد رخص السياقة على الحامل الورقي مقابل رخص السياقة على الحامل الإلكتروني، واستلام إيصال بذلك صالح لمدة 60 يوما، يكون السائق بعد انقضائها مجبرا على تجديد رخصة السياقة الخاصة به أو مواجهة تبعات قانونية. وكانت الوزارة الوصية قد خصصت جدولة زمنية لتجديد رخص السياقة المحررة على الحامل الورقي مقابل رخصة السياقة الإلكترونية ابتدأت من فاتح أكتوبر 2010 إلى غاية 31 دجنبر 2015، كما تم أعلنت سابقا أنه تم اعتماد مسطرة جديدة، ستمكن السائقين بأخذ موعد عبر الانترنت من أجل تجديد الرخص وذلك عبر الولوج إلى العنوان الإلكتروني لشركة "السياقة كارد".