أكد القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العزيز الرباح على أن حزبه موحد مهما كانت درجة الاختلاف في الآراء بين أبنائه، وأن المؤسسات داخل الحزب أقوى من الأشخاص مهما علا شأنهم. ونبه الرباح، الذي كان يتحدث عشية يوم الأربعاء السابع والعشرين من يوليوز الجاري بالملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية بأكادير، إلى أن الذين يتمنون أن يكون هناك صراع داخل الحزب بأن حلمهم سيتحول إلى كابوس مفندا الاتهامات التي تتهمه بالولاء للمخزن والدولة العميقة، قائلا بأنه قضى أزيد من 30 سنة في صفوف الحركة الإسلامية ردا على التأويلات التي تعرضت لها كلمة بنكيران في حقه خلال المهرجان الخطابي الأخير. وأكد الرباح على أنه لم يبدل ولم يغير واستطرد في ذكر خصال بنكيران الذي أخرج العمل الإسلامي من السر إلى العلن ومن خارج المؤسسات إلى العمل ضمن المؤسسات، فيما يشبه رسائل غزل اجتهد الرباح في إرسالها من خلال الحاضرين إلى من يهمهم الأمر، وختم الرباح بالقول إنه جاء ليزيل «سم الثعبان» الذي يوجد في البيت.