كشف جيش الاحتلال الصهيوني ،أمس الاثنين، أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، قامت بقصف موقع في الجانب السوري من الحدود عند هضبة الجولان المحتل، بزعم أن قذيفة أطلقت من الجانب السوري سقطت في الأراضي المحتلة بالقرب من الجدار الحدودي. وقال جيش الاحتلال في بيان له: "تم رصد سقوط قذيفة واحدة في منطقة مفتوحة قرب الجدار الأمني وسط هضبة الجولان داخل الأراضي" المحتلة، مؤكدا أنه "لم تقع إصابات أو أضرار"، وفق ما نقله موقع "I24" الإسرائيلي. وأضاف: "يبدو أن القذيفة انزلقت من القتال الدائر في سوريا"، ورغم ذلك، فقد قامت طائرات الاحتلال بقصف "مصدر النيران في الأراضي السورية، بعد سقوط قذيفة سورية أخرى قرب الجدار الأمني الإسرائيلي" بهضبة الجولان المحتل. وحمل الناطق بلسان جيش الاحتلال النظام السوري المسؤولية، بقوله: "يعتبر جيش الدفاع الإسرائيلي النظام السوري مسؤولا عما يجري داخل أراضيه، ولن يحتمل أي محاولة للمس بسيادة دولة إسرائيل وأمن سكانها"، وفق قوله. وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية التابعة للنظام: "العدو الصهيوني أقدم عند الساعة السابعة والنصف مساء اليوم على إطلاق صاروخين من طائرتي استطلاع استهدفا أحد المباني السكنية في الحي العمالي بمدينة البعث في القنيطرة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمكان"، وفق موقع "I24" الإسرائيلي. وأشار إلى أن "هذا العدوان السافر يأتي في إطار الدعم العلني المباشر من إسرائيل للمجموعات الإرهابية، ومحاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة؛ بسبب الخسائر الكبيرة التي تتكبدها على أيدي رجال قواتنا المسلحة ومجموعات الدفاع الشعبية". وتابعت: "هذا العدوان لن يثنينا عن مواجهة وملاحقة أدوات العدو الصهيوني من المجموعات الإرهابية التي تنفذ أهداف إسرائيل في المنطقة"، وفق زعمها.