هاجم إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، قرار وزارة الداخلية القاضي بمنع تداول أكياس البلاستيك ومنع تصنيعها، حيث قال لشكر "اختاروا قرارا عنيفا تحكميا لإعدام 250 ألف شخص في ليلة القدر "، في إشارة إلى تاريخ 5 يونيو الذي جعلته الداخلية بداية انطلاق الحملة ضد الأكياس البلاستيكية وتصنيعها. وانتفض لشكر على قرار الداخلية بتيط مليل بحضور مجموعة من مهنيي قطاع صناعة البلاستيك، قائلا " أليس البلاستيك نفسه الموجود في قنينات المونادا، أم أن هذه محمية من رؤوس أموال قوية والبلاستيك الآخر يعيش به المستضعفون "، مضيفا "التلويث الحقيقي هو الفقر والظلم ". المسؤول الحزبي أكد أن قرار منع استعمال البلاستيك وتصنيعه يعتبر بمثابة إعدام لأكثر من 250الف شخص يشتغلون في قطاع البلاستيك مؤكدا أن القانون جاء دون ايجاد بديل لهذه الفئة . وأكد لشكر مؤخرا في حديثه إلى مهنيي القطاع " ابلغنا المسؤولين في هذا الوطن بخطورة ما يقدمون عليه "، موضحا في سياق كلامه أن " الحكومة مسؤولة عن البحث عن البدائل والمشاريع التنموية". ادريس لشكر طالب من الحكومة معارضة واغلبية بالجلوس لايجاد حلول لهذا المشكل ضاربا للحضور موعدا اخر بمقر الحزب لمواصلة تدارس الملف . ويأتي تجمع لشكر مع مهني قطاع البلاستيك بعدما أصدرت الداخلية تعليمات لولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم المملكة لتفعيل مجموعة من التدابير والإجراءات، بجمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية ابتداء من 05 يونيو إلى غاية متم شهر أكتوبر من السنة الحالية، وذلك تفعيلا للقانون رقم 15-77 المتعلق بمنع صنع الأكياس من مادة البلاستيك واستيرادها وتصديرها وتسويقها واستعمالها، الصادر في 10 دجنبر 2015، و الذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح يوليوز 2016.