لاتزال ردود الفعل مستمرة على الوثائق التي كشفت عنها المخابرات التشيكية حول الزعيم اليساري المهدي بنبركة، واتهامه بالعمالة ، حيث لاتزال الأصوات الرافضة لهذه الاتهامات تخرج للعلن كان آخرها ما عبرت عنه القيادية في حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين . وتعليقا على الاتهامات التي أوردتها جريدة الغارديان البريطانية نقلا عن المخابرات التشيكية، كتبت ماء العينين على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلة :" في قضية المهدي بن بركة والإتهام المستجد والمتأخر بالعمالة والتجسس وتلقي العمولات التافهة، السؤال: هل انتهينا في عصر التشهير والتشويه وقتل المعاني والرموز من الأحياء فانتقلنا للأموات؟" . وأَضافت ماء العينين :" يبدو أن مطلقي النيران لم يعودو يجدون أمامهم من يتحرك حيا، فبدؤوا يطلقون النار على القبور حتى ولو لم تكن موجودة عمليا كقبر المهدي المختفي قسرا". وانضافت أمينة ماء العينين للأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب التي كانت بدورها قد عبرت عن استنكارها لهذه الاتهامات. وقالت نبيلة منيب في تدوينة على صفحتها الرسمية بفايسبوك إنه بعد اغتيال بنبركة وإخفائه جسديا يحاولون اغتيال ذكراه معنويا، مضيفة ". وأضافت منيب قائلة :"كل الاعتزاز و الشموخ بعريس الشهداء و الزعيم الوطني اليساري المهدي بن بركة". ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا أمس الأحد، قالت فيه إن المهدي بن بركة كان جاسوسا، وعمل لفائدة الأجهزة السرية التشوكوسلوفاكية، بل حصل على تمويلات منها.