تسبب نص مدرسي في المقرر الدراسي لوزارة التربية الوطنية يتحدث عن عقائد وثنية في إحداث ضجة عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي . النص الموجه للناشئة ذكر معتقدات دينية أمازيغية دون إضافة "مندثرة" أو "قديمة" الأمر الذي اعتبره النشطاء تلبيسا على عقول الأطفال ومسا صريحا بعقيدتهم الإسلامية . الشيخ حسن الكتاني رئيس رابطة علماء المغرب العربي علق على الموضوع عبر تدوينة نشرها عبر صفحته على فيسبوك جاء فيها "أصبحوا يدرسون أبناءنا الشرك بالله كي يقنعونا بأن ثقافة ما قبل الإسلام وعصر الجاهلية مما ينبغي الاستفادة منه .. وبهذا تتم المرامرة على هذا البلد" . من جهته كتب الدكتور يوسف فاوزي "(كلُّ مولودٍ يولَدُ على الفطرةِ فأبواه يُهوِّدانِه أو يُنصِّرانِه أو يُمجِّسانِه)"، مردفا "فالفطرة يجب أن تصان بالتربية الصالحة والتعليم السليم؛ حفاظا على النشء من الانحراف والانجراف وراء التيارات الفاسدة". وتابع د.فاوزي في تدوينة نشرها على فيسبوك "لقد أكرم الله البشرية جمعاء ببعثة سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فدخلت الأمم في دين الله أفواجا؛ فجعلهم إخوة متحابين لا فضل لعربي على عجمي"، ثم تساءل "إذا عُلِمَ هذا فما فائدة تدريس أبناء المسلمين عقائد وثنية أكل عليها الدهر وشرب؟؟؟!!!". وأضاف الأستاذ الجامعي "أجدادنا الأمازيغ، حسب د.فاوزي "دخلوا في الإسلام حبا له؛ فخدموه بالعلم والدعوة إليه؛ فما فائدة إرجاعنا إلى القرون الوسطى لتدريس عقيدة وثنية؟؟!!!".