أثارت توصيات الشركة الوطنية للطرق السيارة، لمستعملي الطريق السيار ،في بلاغ لها نشرته الجمعة الماضية، تزامنا مع العطلة المدرسية، بضرورة الاطلاع على الرصيد المتبقي في خدمة "جواز" الخاص بهم وإعادة تعبئته قبل التنقل في الطريق السيار الكثير من الجدل. واستنكر عدد من المغاربة السياسة الجديدة للشركة فرضها خدمة "جواز" على العديد من المسافرين الذين يفضلون الأداء نقدا بشبابيك الأداء. واعتبر مواطنون يشتكون من هذا الوضع أن هذه السياسة تعد نوعا من أنواع الإكراه لفرض استعمال الخدمة من طرف الشركة، ولو بشكل غير معلن، حيث تلجأ الشركة، إلى تحويل العديد من المداخل والمخارج في المعبر الواحد إلى ممرات تعمل بخدمة جواز، في حين تبقي الشركة على ممر أو ممرين للعبور العادي دون خدمة جواز. واتهم العديد من المواطنين الشركة ب"ابتزازهم"، حيث يتم إرغامهم بطريقة غير مباشرة على اقتناء "جواز".