أوقفت عناصر الأمن عشية اليوم الأحد بمدينة فاس الصحافي محمد الحرودي أثناء تغطيته لوقفة احتجاجية لرافضي إلزامية جواز التلقيح بساحة فلورانس . وتفاجأ الصحافي الحرودي أثناء قيامه ببث مباشر على صدر الصفحة الخاصة بالموقع الإخباري الذي يديره بقوات الأمن تبادر إلى توقيفه رغم معرفتها المسبقة بكونه صحافي . ورغم الإفراج عنه إلا أن الحرودي استنكر الطريقة التي تم بها توقيفه بها حيث أكد الأخير ل "نون بريس" أنه تعرض للتوقيف على مستوى شارع الحسن الثاني بطريقة تعسيفة أثناء أداء واجبه المهني لافتا إلى أنه وبالرغم من إشهاره لبطاقته الصحافية وتعريفه بنفسه للشرطة إلا أنها أصرت على توقفيه وجره بطريقة مهينة . وشدد الحرودي على أن توقيفه محاولة للتضييق عليه وإسكات صوته مؤكدا أنه سيلجأ للقضاء وسيسلك جميع المساطر القانونية لرد الاعتبار لشخصه ومحاسبة من أعطى الأوامر لتوقيفه ومنعه من ممارسة عمله الصحافي . يذكر أن العشرات خرجوا اليوم للاحتجاج بفاس على إلزامية جوزاز التلقيح قبل أن تتدخل السلطات الأمنية لتفريق الوقفة ليتحول تجمع المتظاهرين إلى مشهد من الكر والفر بين المحتجين والشرطة.