وجد خالد آيت الطالب نفسه وسط عاصفة من الانتقادات، بعد وصفه مساء أمس الأربعاء، خلال مروره بمجلس المستشارين، رافضي فرض جواز التلقيح بالأقلية . واتهم نشطاء منصات التواصل الوزير آيت الطالب بممارسة سياسة التفريقة والعنصرية اتجاه المغاربة، معتبرين أن وصف الأقلية الذي أطلقه آيت الطالب على رافضي فرض جواز التلقيح، لا يستقيم لا أخلاقيا ولاحقوقيا . وتعليقا على خرجة آيت الطالب، كتب الصحفي يونس مسكين على صفحته على موقع فيسبوك قائلا:" حديث وزير الصحة بشكل ممنهج عن رافضي جواز الإذعان بمنطق الأقلية، يجعلنا رسميا أمام نظام للأبارتايد". بدوره علق الناشط لحبيب الحنودي، على كلام وزير الصحة قائلا :" وزير الصحة قال بأن رافضوا جواز التلقيح " أقلية وليس هم من يفرض علينا رأيهم، صحيح أن رافضي الجواز أقلية لكن في البرلمان. أما في الشارع فالمظاهرات التي خرجت في عدة مدن قد تقول العكس حتى مؤسسة رسمية كالجلس الوطني لحقوق الإنسان طالبت بالجواز الصحي بدل جواز التلقيح. وهو اقتراح أكثر واقعية وليونة". أما الناشط عبد السلام أبرقان، فقد ساءل وزير الصحة قائلا:"فلنقبل جدلا أن رافضي جواز التلقيح أقلية آ السي بنطالبألا تضمن الدولة الديموقراطية حقوق الأقليات". بينما ذهب عدد من النشطاء في اتجاه أنه وإن كانت نسبة كبيرة من المغاربة قد أخذت جرعتي التلقيح، فإنه من بين الملقحين من يرفض فرض جواز التلقيح من منطلق حقوقي.