إشادة واسعة تلك التي تلقاها أحد الأطفال الذين شاركوا في احتجاجات، الأحد 31 أكتوبر الماضي، المنددة بفرض الحكومة جواز التلقيح على المواطنين. وانتشر شريط فيديو لطفل على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يخاطب المشاركين في الاحتجاجات بقوله إنه يتابع دراسته في السنة السادنة من التعليم الابتدائي، ولا أريد أن أخرج للشارع وأصبح متشردا. وأضاف الطفل الذي وُصف خطابه بالشجاع:" لا أريد أن يًفرض علي جواز التلقيح كشرط للدراسة"، متابعا" يجب أن تقفوا بجانبنا نحن التلاميذ الصغار". وأشاد النشطاء بخطاب الطفل الذي أراد أن يوصل صوته ويعبّر بدوره عن رفضه إجبارية جواز التلقيح. مؤكدين أن خوفه من ضياع مستقبله الدراسي ومستقبل أقرانه جعله يتحدث بلسانهم. واعتبر النشطاء أن فرض جواز التلقيح ما هو إلا طريقة غير مباشرة لإجبار المواطنين على التلقيح ضد الفيروس. مشددين على أنهم ليس ضد اللقاح غير أنه يبقى اختياريا ولكل مواطن الحق في أخده من عدمه. وخرج الآلاف من المغاربة، يوم الأحد، في مسيرات ووقفات احتجاجية في مختلف المدن خاصة الكبيرة منها، الدارالبيضاء، طنجة، الرباط، فاس ، رافعين شعارات قوية ورافضة لإجبارية التلقيح. ورفع المحتجون شعارات قوية ضد حكومة عزيز أخنوش، متهمين إياها بممارسة الحكرة والقمع على المغاربة، حيث أجمع الحاضرون في كل الوقفات الاحتجاجية على امتداء التراب الوطني، على أن قرار فرض جواز التلقيح قرار جائر.