يستعد أساتذة التعاقد للعودة للشارع من جديد للاحتجاج، في إطار معركة الترسيم في الوظيفة العمومية التي يخوضونها منذ سنوات، حيث أعلنت تنسيقيتهم عن برنامج نضالي جديد في مواجهة حكومة أخنوش . اودعت لتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد إلى خوض إضراب وطني لمدة 4 أيام ابتداء من 10 شهر نونبر المقبل. وذلك تنفيذا لمخرجات المجلس الوطني الذي انعقد في شتنبر الماضي.وحسب تنسيقية أساتذة التعاقد فإن الإضراب الوطني سيتخلله إنزالا وطنيا ممركز بمدينة الدارالبيضاء في ال16 نونبر المقبل. وقالت التنسيقية أن هذه الخطوة تأتي احتجاجا على ما وصفته ب"سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الوزارة مع مطالبهم، وتصاعد وثيرة الهجوم على الأطر التعليمية، ومن أجل إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في سلك الوظيفة العمومية، أسوة بزملائهم في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية". وعبر أساتذة التعاقد عن قلقهم الشديد إزاء الوضع المتردي للمنظومة التعليمية، ورفضهم للمتابعات التي تجري ضد زملائهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات، مؤكدين استمرار نضالهم إلى حين إسقاط التعاقد.