إسرائيل تحصل على أراض مغربية لزراعة الأفوكادو ونشطاء يحذرون من استنزاف الفرشة المائية

تعتزم شركة "مهادرين" الإسرائيلية، المختصة في إنتاج وتصدير للحمضيات في إسرائيل، الاستثمار في زراعة فاكهة الأفوكادو بالمغرب، وذلك برصد غلاف مالي يفوق 80 مليون درهم (8.9 مليون دولار)،.
وأعلنت الشركة الإسرائيلية عن دخولها في شراكة مع شركة مغربية رائدة في المجال الفلاحي، لانتاج فاكهة الأفوكادو على ما يقرب 455 هكتارا، وذلك لإنتاج 10.000 طن من الأفوكادو سنويا من خلال هذا التحالف المغربي الإسرائيلي.
وحسب تصريحات صحفية لرئيس الشركة ف"إن زراعة الأفوكادو في المغرب جزء من خطة أكبر لنكون قادرين على تزويد عملائنا الأوروبيين بسهولة أكبر بحكم القرب الجغرافي والتكاليف الأكثر تنافسية".
وأضاف شليح أن "استلام الأرض من الحكومة المغربية قريبًا، من أجل الشروع في العمل، وهناك خطط لبدء الزراعة في مارس من العام 2022، ليكون المنتج متاحًا في غضون عامين أو ثلاثة أعوام، ويمكن توقع حصاد كامل في غضون خمس سنوات تقريبًا".
عذه الرغبة القوية لشركة الإسرائيلية للستثمار في المغرب، قابلتها تحذيرات من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، من أُر هذه الاستثمارات على الفرشة المائية في المناطق التي سيتم زراعتها .
وحسب نشطاء منصات التواصل فإن شجرة الأفوكادوا تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء، خاصة في الشهور الأولى من زراعتها وهو ما قد يكون له مضاعفات وخيمة على الفرشة المائية .