عبرت هيئة مساندة الراضي-الريسوني-منجب عن استنكارها الشديد للمنع التعسفي للوقفة التي دعت إليها الهيئة يوم الجمعة 16 أبريل أمام مقر البرلمان. وعبرت الهيئة في بلاغ لها عن إدانتها للعنف الذي تعرض له أعضاؤها من لدن عناصر القوات العمومية، مشيرة إلى أنه تمّ الاعتداء على السلامة البدنية لمنسق الهيئة عبد الرزاق بوغنبور وأعضائها عبد اللطيف الحماموشي وخديجة رياضي، وربيعة البوزيدي وفؤاد هراجة وغيرهم من المشاركات والمشاركين المتضامنين مع معتقلي الرأي. وأضاف البلاغ أن الحماموشي، نائب منسق الهيئة، تعرض إلى الإسقاط عنوة على الأرض كما وثقت ذلك كاميرات الصحافة التي غطت الوقفة، ثم إلى حملة تشهيرية واسعة في مواقع وصحف مقربة من أجهزة الأمن استهدفته بعد أن حكى في تغريدة له عما تعرض له من عنف واستهداف واضح من لدن عناصر القوات العمومية. وأكدت الهيئة أنها ستستمر في الدفاع بحزم عن الصحفيين المعتقلين عمر الراضي وسليمان الريسوني الذين لا زالا مضربين عن الطعام منذ 8 أبريل احتجاجًا على حرمانهما من شروط وضمانات المحاكمة العادلة والتوظيف المكشوف للقضاء في تصفية الحسابات معهما مطالبة باطلاق سراحهما فورا، والإفراج عن كافة معتقلي الرأي بالمغرب.