دعا تحالف منظمات حقوقية، إلى مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022، كخطوة احتجاجية على انتهاكات السلطات الصينية ضد مسلمي الإيغور . ونقلت صحيفة "الغارديان" عن التحالف المكون من 180 منظمة حقوقية إقليمية، أن "الآمال التي كانت في عام 2015 بأن منح بكين الألعاب الأولمبية سيكون حافزا، للتقدم في مجال الحقوق والحريات؛ قد تلاشت". وأشارت المنظمات إلى أن "الرئيس شي جين بينغ أطلق منذ ذلك الحين حملة صارمة تستهدف الحريات الأساسية وحقوق الإنسان"، مطالبة الحكومة بمقاطعة الحدث الرياضي، لضمان عدم استخدامه، لتشجيع السلطات الصينية على مزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسان. وقالت؛ إننا "نجد أنفسنا اليوم في الموقف نفسه مع اللجنة الأولمبية الدولية، التي ترفض التصرف، رغم وجود أدلة واضحة على الإبادة الجماعية والفشل الحقوقي المنتشر والمتفاقم". وتنفي الصين باستمرار ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ، وتقول إن المعسكرات ليست معسكرات اعتقال، لكنها "مراكز تعليم وتدريب مهني". وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه بكين اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الإيغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.