أفادت المندوبية السامية للتخطيط، أن أنشطة قطاع البناء عرفت تراجعا خلال الفصل الثالث من 2020، ، مشيرة إلى أن هذا التطور يعزى أساسا من جهة، إلى الانخفاض الذي قد يكون سجل في "أنشطة البناء المتخصصة" وأنشطة "الهندسة المدنية" ومن جهة أخرى، إلى التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة "تشييد المباني". وأوضحت المندوبية، في مذكرة حول بحوث الظرفية الاقتصادية لدى المقاولات التابعة لقطاعات الصناعة التحويلية والإستخراجية والطاقية والبيئية والبناء برسم الفصل الرابع من سنة 2020، أن مستوى دفاتر الطلب اعتُبر أقل من عادي في قطاع البناء ، وقد يكون عدد المشتغلين عرف انخفاضا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 62 في المائة. من جهة أخرى، يتوقع أرباب مقاولات قطاع البناء، أن يعرف نشاط القطاع انخفاضا طفيفا خلال الفصل الرابع من سنة 2020. ويعزى أن هذا التطور أساسا من جهة، إلى الانخفاض المنتظر في "أنشطة البناء المتخصصة" و"الهندسة المدنية" ومن جهة أخرى، إلى التحسن المرتقب في أنشطة "تشييد المباني". كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع، تضيف المندوبية، انخفاضا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل.