توفيت الناشطة المغربية "نجوى لكانتي" في بورما، وذلك بعد قيامها بزيارة للمنطقة رفقة أعضاء جمعية الأخصائيين الاجتماعيين. وكانت "نجوى" تنشط ضمن الجمعية المذكورة منذ عدة سنوات، حيث تعمل على إغاثة المحتاجين في الدول الفقيرة من خلال تقديم مساعدات لهم. الحملة التي كانت تقوم بها "نجوى" وهي ذات طابع إنساني محض، حفزتها لزيارة بورما وتقديم الدعم والمساعدة للمسلمين هناك الذين يتعرضون للاضطهاد والتعذيب، غير أن فريق الجمعية تعرض لهجوم مسلح على يد الميليشيات المسيحية ، ما خلف مقتلها رفقة عدد من زملائها. وكتبت نجوى في آخر تدوينة لها على صفحتها الفايسبوكية: " مساء الخير لجميع الأحبة غبرت عليكم واحد شويا لظروف الشغل واليوم جيت باش نقول ليكم كنحبكم وتوحشتكم ولي طلب عندكم هو الدعاء لي بظهر الغيب أن يتيسر أمري فانا مقبلة على سفر بالنسبة للجميع مغامرة خطيرة لكن بالنسبة لي هو حلم وقد حققه الله لي , قد لا يكتب لي الرجوع لكن ما أود قوله لكم أني قد سامحت الجميع فأتمنى أن تسامحوني تحياتي لكم والسلام عليكم ورحمة الله ". جدير ذكره، أن "نجوى لكانتي" كانت تشغل قيد حياتها منصب رئيسة لجميع فروع الجمعية في أوروبا، كما زارت عددا من الدول العربية أبرزها فلسطين، سوريا، العراق، وإفريقيا الوسطى بغرض تقديم العون للفقراء والمحتاجين في هذه البلدان.