قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أن صيغة الدخول المدرسي التي أقرتها وزارته بالمزج بين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري، تحكمت فيها سيناريوهات تطور الوضع الوبائي في المملكة وكشف أمزازي عن رفضه القاطع لتأجيل الدخول المدرسي، أن قرار التوقف الدراسي وتأجيل الدخول المدرسي له تبعات أخطر من جائحة فيروس كورونا ، مستدلا بمجموعة من الدراسات من بينها دراسة صادرة لعن اليونسكو والأمم المتحدة.. أمزازي الذي كان يتحدث أمام لجنة التعليم بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، قال أن التوقف العادي للدراسة خلال شهري الصيف وحده يفقد التلاميذ 30 بالمائة من تحصيلهم الدراسي، فما بالك بتوقيف يمتد لمدة لا سقف معروف لها. وأضاف الوزير بأن "تأجيل الدخول قرار سهل لكن إلى متى؟" متسائلا في الوقت ذاته عن مآل التلايذ في حالة التأجيل، مشيرا إلى احتمال إصابتهم في داخل الأزقة والأحياء التي يقطنون بها. وأكد أمزازي أن الوزارة وضعت بروتوكولا صحيا صارما لضمان سلامة الأساتذة والإدارريين والتلاميذ الذين يختار آباؤهم أن يتم تدريسهم حضوريا، مشددا على أن صيغة التعليم الحضوري ستكون مرنة بالنظر إلى تطور الوضعية الوبائية في المملكة ومختلف المناطق، حيث يمكن أن تصل نسبة التعليم الحضوري إلى 100 بالمائة في المناطق التي تخلو من الفيورس.