عانق الصحفي حميد المهداوي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، الحرية بعد ثلاث سنوات من اعتقاله على خلفية الأحداث التي صاحبت حراك الريف. وكان في استقبال المهداوي، مدير نشر موقع "بديل" الإخباري المتوقف، أمام سجن تيفلت 2 حيث قضى مدة محكوميته؛ زوجته وأبناءه، وكذا عددا من النشطاء والحقوقيين. وهاجم الصحفي المهداوي، في تصريح إعلامي، المجلس الوطني لحقوق الإنسان وكذلك النقابة الوطنية للصحافة المغربية، منتقدا موقف البقالي ويونس مجاهد من قضيته. وقال في هذا الصدد:" آلمني موقفهما"، في المقابل عبّر المهداوي عن شكره وإشادته بالصحافة الإلكترونية التي عبرت عن تضامنها معه طيلة المدة التي قضاها في السجن. وكان الهداوي قد أدين بثلاثة سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 3 آلاف درهم، وذلك بتهمة "عدم التبليغ عن محاولة المس بالنظام العام للدولة".