راسل المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان، بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، على خلفية مقتل الشاب المغربي إلياس الطاهري أو ما بات يعرف إعلاميا ب"فلويد المغربي" في مركز إيواء القاصرين بمدينة ألميريا. وطالب المركز الحقوقي، سانشيز بإعادة البحث والتحقيق في مقتل الشاب المغربي، موضحا أن الحقائق التي كشفت عنها الصحافة الإسبانية، وعلى رأسها صحيفة "إلباييس"؛ تُفند الرواية الرسمية التي قدمتها السلطات. وعليه، قرر المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان، الطعن في قرار المحكمة، وطالب بإعادة النظر فيه لكونه لم يكن منصفا ولا عادلا، وفق ما جاء في المراسلة. وكانت صحيفة "الباييس" الإسبانية قد نشرت، يوم الخميس 11 يونيو 2020، شريط فيديو يوثق وفاة الشاب إلياس الطاهري، البالغ من العمر 18 سنة خنقا على يد حراس أمن بمركز لإيواء القاصرين في مدينة ألميريا الإسبانية.