لايزال مسار شد الحبل بين أباء وأولياء التلاميذ في القطاع الخاص، ومؤسسات التعليم الخصوصي مستمرا، بسبب أداء وااجبات الأشهر الثلاثة الأخيرة، التي خضع فيها المغاربة لحالة الطواريء الصحية . وفي آخر حلقات مسلسل الصراع بين الطرفين تدخلت السلطات العمومية بمدينة مكناس، لمنع وقفة احتجاجية لآباء تلاميذ مؤسسة خصوصية يملكها برلماني. وحسب مصادر محلية بالعاصمة الإسماعيلية، فقد تدخلت قوات الأمن وقامت بتطويق المؤسسة ونصب حواجز حديدية على مداخلها، لمنع تجمع أولياء التلاميذ لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مؤسستها. ويحتج آباء وأولياء الأمور على قيام دارة المؤسسة بإغلاق باب الحوار مع الآباء وفرضها عليهم أداء واجب التمدرس كاملة، رغم عدم استفادة الأبناء من الدروس السنوية المقررة،. ويتهم أولياء التلاميذ صاحب المؤسسة باستغلال الحجر الصحي ونفوذه كبرلماني ليقوم بدعوة القوات العمومية من أجل تفريق المحتجين، مصمما على أداء الآباء تكاليف الدراسة كاملة.