أن تصبح مليونيرًا، فهو حلم يسعى الجميع لتحقيقه، حيث يحاول الكثيرون التميز بصفة الثراء، ليس فقط للتفاخر ولكن لضمان حياة جيدة ورفاهية لأطفالهم وعائلاتهم، لكن هذا اللقب لا يحصل عليه الكثيرون ليس لأنهم أقل منه ولكنهم يعيشون حياتهم بطريقة خاطئة ويعملون بشكل تقليدي. تقدم «بزنس انسايدر» 8 نصائح استقتها من أناس أصبحوا أثرياء في سن مبكرة وهي عبارة عن مجموعة من الخطوات والأسباب التي تجعلك على بوابة الثراء. 1-يجب أولاً التركيز على المكاسب، ففي الظروف الاقتصادية العالمية الحالية، لا يمكن أن تشق طريقك إلى مرتبة المليونير بسهولة، كما كتب «جرانت كاردون» الذي تحول من مفلس ومديون في سن 21 إلى مليونير عصامي في سن الثلاثين. وأول خطوة برأيه، هي التركيز على زيادة دخلك وتكرار ذلك. ويقول «كان دخلي 3000 دولار شهرياً وبعد 9 أشهر أصبح 20 ألفاً شهرياً، اتبع المال، وهو سيقودك إلى ضبط الإيرادات واستشراف الفرص». 2-تنصح "بيزنس انسايدر" بالادخار للاستثمار لا حباً في التوفير حيث يجب أن يستهدف الادخار استثمار المال ولذا يجب إيداع الأموال المدخرة في حسابات مضمونة لا تستطيع لمسها أواستخدامها لأي غرض كان حتى في الحالات الطارئة. طلب المساعدة 3-يعد طلب المساعدة أحد النصائح المهمة لولوج الشباب عالم المليونيرات حيث يقول دانيال ألي الذي أصبح مليونيراً في أقل من 5 سنوات "في مرحلة ما من مراحل عملي عجزت عن التقدم إلى أن استعنت بعدد من الأشخاص المعنيين". 4- كن حازماً نصيحة مهمة للتميز حيث يقول تاكر هيوز، الذي أصبح مليونيراً في سن 22، إن التركيز هي عادة يومية، لا بد من توجيهها لتصب في مزيد من الإنتاجية. وليس هو الوحيد الذي يؤمن بتطوير ملكة الفصل في اتخاذ القرارات، فبعد دراسة 500 مليونير، وجد الصحافي والمؤلف نابليون هيل أنهم يشتركون في هذه الخصلة. 5-إثبات الذات من العناصر الأساسية النصائح وعنصراً خامساً للنجاح فلا تتفاخر بل أثبت نفسك حيث يقول أثرياء أنهم إنه لم يشترو ساعات فخمة أو سيارات فارهة إلا بعد أن أصبحت تجارته واستثماراته تدر أرباحاً مضاعفة. 6- الاستثمار في الذات يعد من مقومات التفوق والدخول الى بوابة بوابة اصحاب الملايين حيث يجب أن يسعى الشاب الى تنمية مهاراته. 7-إثبات الذات نصيحة مهمة ضمن روشتة التميز حيث يؤكد الناجحون أن الاستثمار في الذات واثباتها ركيزة للتطور، داعين إلى القراءة نصف ساعة يومياً والاستماع إلى النشرات والبحث عن المشورة أينما كانت. 8- اكتساب المهارات والتعاون مع الآخرين حيث إن معظم الناس يخسرون مناصبهم وفرصهم الكبيرة في الحياة بسبب هذا الخطأ الفاحش، أكثر من جميع الأسباب مجتمعة.