فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس، تحقيقا في ظروف وأسباب وفاة شاب عشريني عثر على جثته بمسكنه بحي وجه عروس، في ثاني جثة يعثر عليها في مدة قصيرة لا تتجاوز الأسبوعين، بعد العثور على جثة امرأة ميتة بفندق بالمدينة الجديدة. ونقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس لإخضاعها إلى التشريح الطبي بناء على أوامر قضائية بذلك وبالتحقيق في حيثيات الوفاة وما إذا كانت طبيعية أو ناتجة عن مضاعفات مرض مزمن أو نتيجة سكتة قلبية مفاجئة. وأبلغ جيران المنزل الواقع بإقامة بدر، المصالح الأمنية بانبعاث روائح كريهة منه، قبل حلول عناصرها وتكسير أقفاله ليفاجأ الجميع بالضحية جثة هامدة بركن بالمنزل، قبل أخذ صور فوتوغرافية لها والاستماع في محضر إلى جيرانه في محاولة لمعرفة ظروف الوفاة. وتأتي الوفاة قبل ساعات من العثور على الجثة، وبعد مدة قصيرة من وفاة سائق سيارة أجرة صغيرة بفاس إثر سكتة قلبية أثناء محاولته غسل سيارته بمكان بوادي قريب من قنطرة سكة القطار القريبة من مطعم أمريكي عند مشارف ساحة لافياط بالمدينة الجديدة.