لفظت طفلة في الرابعة من عمرها أنفاسها الأخيرة، أمس الإثنين، متأثرة بلذغة عقرب سامة، بجماعة النقوب بإقليم زاكورة . ولفظت الضحية التي تدعى قيد حياتها، دعاء، أنفاسها الأخيرة وهي في الطريق الى مستشفى سيدي حساين بورزازات بعدما كانت قد نقلت إلى مستوصف النقوب ،الذي لا يتوفر على طبيب رسمي منذ عدة سنوات، ويفتقر إلى الأمصال المضادة للسموم. وتجدر الاشارة الى ان منطقة النقوب عرفت وتعرف العديد من حالات التعرض للدغات الافاعي ولسعات العقارب خلال كل فصل صيف،مما يستدعي توفير ادوية ومضادات للسموم بمستوصفات القرب، للتخفيف من عناء التنقل نحو المستشفيات، وانقاد حياة المواطنين.