أدانت العضوة الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، ازدواجية الرأي العام الأمريكي فيما يخص الاعتداءات المسلحة التي تقع بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وقالت البرلمانية الأمريكية أن هذه الازدواجية تظهر بشكل جلي حين يتم وصف حوادث إطلاق النار في الولاياتالمتحدة بالأعمال "الإرهابية" فقط عندما يقوم بها مسلمون، بينما لا يتم ذلك حين يكون المنفذون من أنصار تفوق العرق الأبيض. وتحدثت كورتير، المنتخبة حديثا وهي أصغر مشرعة في الكونغرس الأمريكي، خلال جلسة استجواب لمسؤولين، عن عدد من حوادث إطلاق النار التي نفذها مسلمون ومنها حادثا سان بيرناردينو في كاليفورنيا، وأورلاندو في فلوريدا، وتساءلت لماذا وُصف منفذو هذه الأعمال بالإرهابيين، بينما حوادث أخرى نفذها أنصار تفوق العرق الأبيض، سجلت على أنها حوادث إطلاق نار فقط. وقالت كورتيز "يبدو أن الرجال البيض، الذي يدعون لتفوق هذا العرق، ويشاركون في حوادث إطلاق نار جماعي، يتمتعون بحصانة شبة كاملة من وصفهم بالإرهابيين المحليين". وأضافت "لا يسعني أمام هذه الوقائع، إلا أن أشعر وأرى أن الهجمات التي يرتكبها مسلمون أمريكيون، يجري وصفها بشكل تلقائي على أنها حوادث إرهاب محلي، بينما البيض لم يحدث معهم ذلك… يكاد يكون حصرا بناء على الهوية".