يبدو أن ملف أساتذة التعاقد لن ينتهي قريبا، وذلك بعدما ألأعلنت وزارة التربية الوطنية عن تأجيل جلسة الحوار التي كانت ستعقدها مع التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يوم أمس الجمعة 03 ماي، إلى الأسبوع القادم. وعلقت تنسيقية أساتذة التعاقد على هذا التأجيل، معتبرتا أن وزارة أمزازي "تلعب بالنار"، عقب "تنصلها" من الاتفاق الذي تم الالتزام به بناء على الوساطة التي قادها حزب الاستقلال وعدد من الهيئات المدنية. وانتقدت التنسيقية تنصل مديريات التعليم، من الوعود التي قطعتها الوزارة لأساتذة التعاقد من أجل تعليق إضرابهم المفتوح، والعودة لحجرات المدارسن محملة الوزارة مسؤولية أي تطور جديد قد يقع، بما في ذلك العودة للاحتجاج ما لم يتم حلف ملف أساتذة التعاقد في شموليته. وسادت حالة من الغضب وسط الأساتذة المتعاقدين على مواقع التواصل الاجتماعي، مستنكرين استخفاف الوزارة بهم، معتبرين أن الإعلان عن تأجيل اللقاء في آخر لحظة فيه قلة تقدير من الوزارة للأطر التعليمية .