دعا المغرب، اليوم الإثنين، دول منظمة التعاون الإسلامي، إلى “ترك الخلافات والعمل على تدبيرها وتجاوزها بالحوار”. جاء ذلك في كلمة “الحبيب الماكي” ل جاء ذلك في كلمة “الحبيب المالكي”، رئيس مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى بالبرلمان)، خلال افتتاح الدورة ال14 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي افتتح صباح الإثنين، بالعاصمة الرباط، ويستمر 4 أيام، بمشاركة تركيا. وفي بداية كلمته، قال المالكي: “علينا ترك الأمور الخلافية جانبا، وندبر الخلافات بالحوار والإقتناع”. وأضاف أنه “من الواجب في الاتحاد الذي يجسد إرادة الشعوب، أن ينتهج منهجية الإقناع والحوار الداخلي، لتدبير وتجاوز الخلافات”. وأشار المالكي إلى أن “الدول الإسلامية تواجه تحديات غير مسبوقة، تزيد السياقات الإقليمية والدولية من تعقيدها، فيما يتعاظم انتظار شعوبها، التمتع بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والاستقرار والكرامة”. من جهته، قال السينغالي محمد قريشى نياس، الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بالمنظمة، إن المؤتمر “ينعقد في ظرف دولي بالغ التعقيد، تطغى عليه الفتن والنزاعات والاستبداد والإقصاء”. وأضاف نياس أن “المسلمين في العالم يواجهون تحديات النظام العالمي الجائر”. وتابع أنه “لا أحد يجهل التنكيل الذي يتعرض له المسلمون، وهو ما يتطلب منا الوحدة من أجل الدفاع عن قضايانا العادلة”. وتأسس اتحاد مجلس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي، في 17 يونيو عام 1999، ومقره بالعاصمة الإيرانية طهران، فيما يبلغ عدد أعضائه حاليا 54 عضوا.