كشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في بلاغ له،أمس الأحد،عن ما أسماه “الجريمة التطبيعية الجديدة في مراكش طيلة نهاية الأسيوع في التظاهرة الدولية للجائزة الكبرى في الجيدو بحضور 10 صهاينة”. و أكد المرصد، على أنه” بالمقارنة بالرفض التاريخي و الحازم لماليزيا بدخول صهاينة للمشاركة في بطولة العالم للسباحة قبل أسابيع، بيدو أن المغرب أصبح جنة للتطلبع مع الكيان الصهيوني بالمجال الرياضي بشكل مكثف. وأردف أن ذلك تمثل "بعد مشاركة سابقة في بطولة الجيدو في مدينة أكادير السنة الماضية حيث تم عزف نشيد الكيان الصهيونى الإرهابي في قلب أكادير لأول مرة في تاريخ المغرب مما تسبب في غضب شعبي كبير". ولفت أن “المرصد يسجل بكل غضب إدانته القوية لانتهاك سيادة ومشاعر ومواقف الشعب المغربي بهكذا حضور لإرهابيين صهاينة في سياق هجمة صهيونية إجرامية دموية بحق مسيرات العودة على حدود غزة وهجمة تهويدية مسعورة بحق القدس والمسجد الأقصى “. واعتبر البيان أن “هذا التطبيع يأتي في ظل حملات تنكيل واضطهاد و قتل ميداني للشعب الفلسطيني، وفي سياق بلاغ مديرية الامن الوطني حول شبكة إجرامية لتزوير الجنسية المغربية وفبركة هويات قانونية لصهاينة”.