كشفت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين عن نجاح إضرابها الوطني الذي يخوضه الأساتذة المتعاقدون، والذي دخل الأربعاء يومه الثالث، حيث يمتد إلى غاية 9 مارس الجاري، إلى جانب خروج احتجاجات بعدد من مدن المملكة، المطالبة برفض التعاقد والإدماج المباشر وفق الوظيفة العمومية، والإفراج على المستحقات والأجور العالقة. عمر الكاسمي، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، إن الإضراب على المستوى الوطني عرف نجاحا كبيرا، بشهادة الإطارات النقابية وجمعيات المديرين والآباء، كما تستمر الاعتصمات بعدد من المدن. وسجل المتحدث، في تصريحه للقناة الثانية، “فك الاعتصام على مستوى تنسيقية درعة تافيلالت بمركز الرشيدية، ومحاصرة الأساتذة على مستوى الرباط والجهة الشرقية وفي مراكش”، كاشفا أنه “تم اعتقال 16 أستاذا بمدينة الرشيدية وتم إخلاء سبيلهم بعد التحقيق وتوقيع المحاضر”. وبخصوص مسألة فتح الحوار مع الجهات المسؤولة، قال الكاسمي، إن على مستوى درعة تافيلالت، “في اتصالهم مع الأكاديمية لم يتم التوصل إلى اتفاق حيث تصر على توقيع ملحق العقد، وهو ما يرفضه الأساتذة”. أما على المستوى الحكومي، قال منسق مديرية زاكورة، إنه “لم تتم أي اتصالات أو فتح حوار جديد”. مشيرا أن الندوة الصحفية التي عقدها الوزير الوصي على القطاع”. وعن المحطات النضالية المقبلة التي ينتظر أن تعقب الإضراب، صرح المتحدث، أن الأساتذة “لا يريدون العودة إلى الأقسام، ففي المجلس الوطني، بعد نهاية البرنامج النضالي سيعقد مجلس وطني استثنائي في 18 مارس، فإما التسريع في البرنامج النضالي أو الدخول في خطوة الإضراب المفتوح.