في خطوة مفاجئة أعلن أحمد الزفزافي والد قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، انسحابه من كل مواقع المسؤولية في إطار حملات الدفاع عن معتقلي حراك الريف. وعن أسباب الإنسحاب قال الزفزافي الأب، أنه تعرض وحده دون أية عائلة أخرى للمعتقلين إلى إسقاطات وإتهامات مجانية، من طرف جهات لم يُسميها، واكتفة بوصفها ب"الجهة المخزنية التي تشتغل لصالح الجهة المعلومة التي تريد الشر وكل الشر للريف". وكتب الزفزافي في مستهل تدوينته التي أعلن من خلالها الاستقالة من تحمل المسؤولية في ملف الدفاع عن معتقلي الريف :"صبرت وصبرت حتى عجز الصبر عن التحمل،لأنني لم أرتكب جرما أو محظورا أو ممنوعا أو نهبا أو إختلاسا أو تسولا…" وختم أحمد الزفزافي كلامه بالتأكيد على أنه سيتفرغ إلى مساعدة رفيقة دربه فيما تعانيه من إنهيار صحي وعصبي خطير، في إشارة إلى زوجته والدة المعتقل نصار، و إلى زيارة إبنه القابع في سجن عكاشة بالدار البيضاء.