قامت وزارة الداخلية،بتعميم مجموعة من الدوريات على مصالح المراقبة و جزر الغش بالعمالات و الأقاليم، من أجل تكثيف المراقبة على الباعة الذين يُسوقون زيت الزيتون بدون مراقبة. وحسب ماكشفت عنه مصادر إعلامية فإن هذا الإجراء جاء بعدما توصلت وزارة الداخلية بمعلوماتتشير إلى تسريب كميات من مواد كيميائية من إسبانيا تستعملها شبكة متخصصة فيالتزوير لإنتاج مادة شبيهة بزيت الزيتون تشكل خطرا على صحة مستعمليها. وأوردت ذات المصادر أن هذه المواد الخطيرة يتم تهريبها عن طريق معبر سبتةومليلية على شكل أقراص، يتم خلطها بالماء الدافئ لتتحول إلى مادة دهنية شبيهة بزيتالزيتون وتباع بأسعار أقل بكثير من سعر زيت الزيتون الأصلي.