يعيش ما يسمى “الدرك الصحراوي”، البالغ عدد عناصره 120 عنصرا، حالة فوضى شديدة مصحوبة بمواجهات كلامية مع ما يسمى الجيش الصحراوي، والذي يمثل ما يصطلح عليه محليا بالقوات المسلحة لجبهة “البوليساريو” الانفصالية. وبحسب ما أوردته يومية “المساء” في عدد الاثنين، فقد نتجت المواجهات الكلامية والفوضى، بعد توصل جبهة “البوليساريو” الوهمية بحوالي 120 حذاء عسكريا جديدا عبارة عن هبة إنسانية لمقاتلي ما يسمى “الجيش الصحراوي”، كدفعة أولى في انتظار 3 دفعات أخرى، من شأنها أن تشمل ما يطلق عليه الدرك الحربي، وما يطلق عليه الجيش الصحراوي. وقد أصر زعماء الدرك على أن الأحذية تشكل هبة إنسانية لقوات الدرك الصحراوي، مستدلين على أن عددها هو 120، وهو ما يتطابق مع عدد عناصر الدرك الصحراوي، بعد إحصائهم مؤخرا، وحصر عددهم في 114 بالإضافة إلى 6 يجرون تدريبات في إحدى دول أمريكا الشمالية.