قال تقرير للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 28 غشت، إن الضربات الجوية التي شنها التحالف السعودي الإماراتي في اليمن سببت خسائر شديدة في الأرواح وبعضها قد يصل إلى جرائم حرب. وأضاف التقرير أن حركة الحوثي باليمن مارست تعذيبا وجندت أطفالا وهو ما قد يصل إلى جرائم حرب، حسب رويترز. وقال الخبراء المستقلون، في أول تقرير لهم لمجلس حقوق الإنسان، إن مقاتلى حركة الحوثي، أطلقوا صواريخ على السعودية، ومنعوا توزيع الإمدادات في تعز. وأضاف الخبراء أن جماعة "أنصار الله" قصفت المدينة الاستراتيجية من مواقعهم المرتفعة وإنهم "مارسوا تعذيبا وهو جريمة حرب". وتابع التقرير أن "قوات التحالف فرضت قيودا شديدة على موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء مما حرم اليمنيين من إمدادات حيوية وهو ما قد يمثل أيضا جرائم دولية". وتقود السعودية والإمارات منذ 2015 تحالفا عربيا دعما لقوات الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها "أنصار الله". ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج 22 مليون شخص، أي 75 % من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين سيحصلون على وجبتهم القادمة،كما قتل أو جرح ما يزيد عن 28 ألف يمني منذ عام 2015. وحسب الأممالمتحدة، فقد وثقت 9500 حالة وفاة مدنية، وغالبية الضحايا المدنيين ناتجة عن الضربات الجوية.