تعرضت فيلا في ملكية موظف بمندوبية وزارة السكنى بحي النور بقلعة السراغنة لاتبعد كثيرا عن مقر سكنى رئيس مصلحة الشرطة القضائية، للسرقة من قبل عناصر اجرامية لازالت مصالح الامن تبحث لتحديد هوياتهم. وذكر صاحب المنزل "ر. ح" يوم السبت 25 غشت، أن الجناة استغلوا غياب أفراد أسرته لقضاء عيد الأضحى خارج المدينة، وتمكنوا من اقتحام الفيلا بعدموا كسروا المنافذ الخلفية للبناية، وشرعوا في بعثرة مختلف محتويات غرفها بحثا عن ماخف وزنه وغلا ثمنه. وسطوا اللصوص على جهاز تلفاز ودراجة هوائية، وفروا إلى وجهة مجهولة غير معلومة. وبعد إخبار المصالح الأمنية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن قلعة السراغنة، و حلت بمسرح الجريمة عناصر الشرطة القضائية والشرطة العلمية للاطلاع على المكان المسروق ومباشرة التحريات والبحث للوصول الى منفذي العملية وتقديمهم الى العدالة. وشرعت مصلحة الشرطة القضائية في البحث عن المشتبه في ارتكابهم لهذه الجريمة، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن تتوصل نفس المصلحة إلى الأظناء الحقيقيين قريبا. يشار إلى أن منفذي سرقة المنازل بالأحياء السكنية للمدينة، يلتجؤون إلى الأماكن التي تفتقر إلى الحراس الدائمين وإلى الحراس الليليين، وبالخصوص في التجزئات السكنية المحدثة.