أكدت المندوبية السامية للتخطيط، أن تحسن تأهيل الشغل بين سنتي 2000 و 2017 و أن الإحداث الصافي للشغل سلك اتجاها جديدا بسبب تأخر النمو الاقتصادي، و أن المندوبية عملت على إحداث تغيرات كبيرة في حجم العينات. و أوضحت المندوبية في لقاء تقديم النتائج الرئيسية المتعلقة بالمواضيع التي شملها إصلاح البحث الوطني حول التشغيل، أنه من بين التغيرات التي طرأت نجد الاشتغال على 90 ألف أسرة بدل 60 ألف المعتمدة من قبل. وأشار محمد حلاف مدير الدراسات بالمندوبية السامية للتخطيط، أن البحث أدرج أبعاد أخرى لإنتاج مؤشرات توضح السبيل أمام المؤشرات العمومية، و أن الوثيقة التي تم عرضها توجد بها عناصر تفصيلية. جمال كنوني، رئيس قسم البحوث حول التشغيل، أكد أن هناك معطيات تغيرات في البحث، و أننا راجعنا كل التطبيقات التي نعتمدها وهي خمسة من أجل توسيع دائرة المعلومات حول سوق الشغل، و هناك عدة مواضيع تم اعتمادها داخل البحث والمذكرة الإخبارية توضح ذلك. و أضاف كنوني، أن هناك زيادة للسكان الناشطين، مقابل انخفاض معدل النشاط وخلال هذه السنوات لم نتمكن من مواكبة هذا الأمر، وهذه فرصة للحفاظ على معدل النشاط أو تحسينه، في ظل تراجعه، أن التكوين من اختصاص القطاع العام وبمساهمة القطاع الخاص، و أنه من قبل لم يكن لدينا هذا التميز ومع إدخال تغيرات جديدة أصبح من الضرورة أن نولي للأمر اهتماما.