رغم تشديد المراقبة على التمور الإسرائيلية في شهر رمضان حيث يكثر استهلاك المغاربة للتمور، إلا أن هذه المراقبة تقل بشكل كبير في باقي الأيام ن الأمر الذي يجعل مهربو التمور الإسرائيلية يلجؤون لتهريبها منذ بداية العام ، بكميات مهولة، ليتم تخزينها لشهر رمضان. الأمر الذي دفع العديد من المراكز و الجمعيات المناهضة ، الإعلان عن حملة للفت الأنظار تجاه موجة جديدة من تدفق التمور الإسرائيلية على المغرب منبهين إلى أن أهم صنف منها يجتاح السوق المغربية الآن هو"kingsolomon". و في هذا الصدد قال الدكتور أحمد ويحمان رئيس "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" ومنسق "رابطة إيمازيغن من أجل فلسطيني" أن الاختراق الصهيوني أصبح يشكل خطرا حقيقيا و وجوديا للمغرب في وحدته الترابية و تماسكه الاجتماعي ، لأن هناك مخططا بلغوا فيه مستوى مخيفا لتقسيم المغرب و تمزيقه و إشعال الفتنة فيه ، و هو مخطط مدروس و يستثمر فيه أموال كثيرة و تشرف عليه أكثر من جهة . و أضاف ويحمان أن الأمر لم يعد مقتصرا على التطبيع و إنما أصبح العد العكسي لتخريب المغرب ،و أن هذه التمور في أصلها مغربية ، و تنتج في مدن مغربية كالراشيدية ،و كلميمة و تباع على أنها منتج إسرائيلي ، بينما يتم إنتاج التمر في الراشدية و يتم تعبئته تحت اسم صنع في إسرائيل ، و بالتالي فبضاعتنا ردت إلينا مسروقة منا و مزورة .