نحت شعار ” تمازج الثقافات الموسيقية بين ضفتي المتوسط” نظمت جمعية أجراس للتنمية والثقافة والفنون الشعبية بمسرح محمد الحداد بمدينة طنجة فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الطقطوقة الجبلية والفنون المجاورة. وتأتي أهداف الدورة حسب تصريح لرئيس الجمعية السيد ثابت بنسليمان في “إطار توسيع الاهتمام بالتراث الجبلي”. وقد افتتحت فقرات المهرجان بالفنانة الكبيرة سميرة القادري التي أتحفت الجمهور بباقة من روائع إبداعاتها ذات الطابع الأبرالي الأندلسي العريق. وكان لجمهور المهرجان موعد مع شريط توثيقي لحياة الفنان الشعبي عبد المالك الأندلسي الذي اعتبر عريس الدورة الرابعة للمهرجان بامتياز، والذي قدمت في حقه عدة شهادات على مجهوداته وعطاءاته في مجال الفن الشعبي كما قدم له تذكارا رمزيا من طرف السيدان “عبد الله قبلاوي” المستشار القانوني بالسفارة الفلسطينية بالمغرب والسيد “ثابت بنسليمان” رئيس جمعية أجراس. كما تضمن برنامج الدورة الرابعة للمهرجان عروضا ثقافية وفنية مستلهمة من وحي التراث الجبلي الزاخر، حيث أطرب رواد الفن الجبلي “الحاجي السريفي وكريمة الطنجاوية” جمهورهما بباقة من أغانيهما الخالدة، بالإضافة إلى استعراض فولكلوري قدمته فرقة الحصادة القادمة من جماعة “الأحد الغربية”. كما أتحف شيوخ التراث الجبلي جمهورهم بروائع جبلية خالدة أداها كل من محمد العروسي وشامة الزاز، وعبد السلام الساحلي. وبعده بيومين أسدل الستار على فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الطقطوقة الجبلية والفنون المجاورة، الذي عرف تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور الحاضر الذي استمتع مع إيقاعات فرقة الهيث الجبلي برقصاتها الفلكلورية الشعبية.